أكد شكري أبو عميرة - رئيس التليفزيون، أن استعانته بالتفتيش الإداري لمراقبة البرامج هو إجراء قانوني 100%، مشددًا على أن مراقبة التفتيش الإداري تقتصر فقط على طريقة الإنفاق، وأن المفتشين الإداريين ليس لهم أي علاقة بالأمور الفنية كما ادعى البعض.
وأوضح أبو عميرة، أن هناك برامج يتم تقديم ميزانياتها تضم عددًا كبيرًا من مساعدي الإخراج ومديري الإنتاج، بينما فى حقيقة الأمر من يقوم بالعمل الفعلي نصف هذا العدد، والنصف الآخر يحصل على أجور وهم جالسون فى بيوتهم، ومن هنا استعان بالتفتيش الإداري لمراقبة سير العمل.
وأوضح رئيس التليفزيون، أن تفعيل دور التفتيش أثمر عن توفير 300 ألف جنيه فى أول شهر، ومن المنتظر أن يصل حجم تخفيض إنفاق البرامج إلى 5 ملايين جنيه سنويًا، مؤكدًا أن هذا المبالغ ستتم الاستفادة منها فى تطوير البرامج الحالية، وإنتاج برامج جيدة تثرى الشاشة، وبهذا النظام يمكننا أن نطبق مبدأ الثواب والعقاب، وأن من يقدم عملًا حقيقيًا يتقاضى عليه الأجر المناسب، مشيرًا إلى أنه فرض على المخرجين الذين يتجاوزون سقف الأجور أن يقدموا ثلاث حلقات إضافية في الشهر بدون أجر، حتى لا تختل خريطة البرامج.
ونفى رئيس التليفزيون، وجود أي رقابة على محتوى البرامج، مؤكدًا أن قراره بعرض تفاصيل حلقات البرامج على مدير الإعداد والتنفيذ هدفها تنظيمي حتى لا يحدث تكرار سواء فى الضيوف أو الموضوعات المطروحة.
وأكد أبو عميرة، أنه لم يتلقَ أي تعليمات من أي جهة بشأن استضافة أحد أو منع أحد من الظهور فى التليفزيون، ومشيرًا إلى ظهور كثير من رموز المعارضة الذين ذكر منهم د. عبدالحليم قنديل، ود. جمال زهران، إضافة إلى أسماء من جبهة الإنقاذ وحركة 6 إبريل، بينما نفى بشدة الاتهامات التي طاردت البرامج الجديدة خاصة «كشف حساب» بأنها برامج لتلميع الوزراء.
وقال أبو عميرة: إن البرنامج فى دورته الأولى يقوم بعرض خطة الوزارة، ورؤية كل وزير لوزارته، وفى الموسم الثاني له سنقوم بمحاكمة الوزراء ومواجهتهم بما قطعوه على أنفسهم من وعود.
كما قال أبو عميرة: إن مشكلة برنامج «بيتنا الكبير» هو غياب الفورمات التي تعطى البرنامج شخصية تميزه عن باقي برامج "التوك شو"، وقد أعطى فريق الإعداد فى البرنامج مهلة حتى 20 فبراير الحالي، "وبعدها سأتدخل وربما نستعين بفريق إعداد جديد أن لم يحقق البرنامج المستهدف منه".
وأشار رئيس التليفزيون، إلى افتقاد الشاشة لمذيع نجم؛ بسبب حالة عدم الاستقرار التي يعيشها "ماسبيرو"، وأنه يسعى لاستعادة نجوم "ماسبيرو" المهاجرين للشاشات الخاصة، ومن هنا تقدم باقتراح على وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعدم تجديد إجازات هؤلاء المذيعين والمذيعات.
فيما أكد أبو عميرة، أن التليفزيون قادر على صناعة نجوم جدد عبر برامج قوية يتم تكثيف الضوء عليها، واستضافة نجوم لها شعبية فى الشارع المصري، مشيرًا إلى مبادرة دعم النجوم لتليفزيون الشعب، والتي أطلقها أخيرًا ولاقت استجابة من عدد كبير من النجوم ذكر منهم عادل إمام، وأحمد السقا، وكريم عبدالعزيز، ومدحت صالح، ومصطفى قمر، وحكيم، وشريف منير، إضافة إلى نجم الأغنية المصرية محمد منير الذي يجرى حاليًا الإعداد لبرنامج له بالاشتراك مع الشركة الراعية.
وعلق قائلًا: «إن هؤلاء النجوم سيظهرون فى التليفزيون بلا مقابل، مع عرض أعمالهم على الشاشة، وسيبدأ المشروع بأربع حلقات مع عادل إمام فى سهرة أسبوعية تصاحب عرض مسلسله «فرقة ناجى عطاالله» الشهر المقبل.
وكشف أبو عميرة، عن خطته لإعادة نشاط الحفلات الغنائية مع بداية موسم الربيع المقبل، والتي ستقوم على إقامة حفلات فى محافظات مصر من خلال سلسلة حفلات أضواء المدينة وليالي التليفزيون، وعن بروتوكول تم توقيعه مع وزارات السياحة والآثار ومحافظة الأقصر لإقامة احتفالية ضخمة فى معبد الأقصر، بمناسبة افتتاح طريق الكباش، وبهدف تدعيم حركة السياحة لمصر.
وقال رئيس التليفزيون: إن إنتاج فيلم باسم «محمد رسول الله» للرد على الإساءة للنبي الكريم، بالاشتراك مع قطاع الإنتاج، وهو العمل الذى تعكف عليه حاليا المخرجة سميحة الغنيمي.