بحث الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع وفد من مشايخ القبائل العربية، مبادرة لم الشمل، التي تقدموا بها منذ يومين؛ للتوافق حول مسودتها النهائية المنبثقة من المجلس الأعلى للقبائل العربية، بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية، ورموز المعارضة، والقوى الوطنية. وأعرب الإمام الأكبر، في بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، عن استعداد الأزهر التام لدعم كل المبادرات التي تحقق المصالحة الوطنية، وتضع لبنة في بناء الأمة، وتعمل على لم الشمل ووحدة الصف ونبذ العنف .
كان المجلس الأعلى للقبائل في مصر أطلق أول أمس الأربعاء، مبادرة تحت عنوان «لم الشمل بين المعارضة والنظام»، تشتمل على سبعة عشر بندا تسعى إلى توحيد كلمة مختلف الفرقاء السياسيين، وتؤكد ضرورة إجراء حوار وطني غير مشروط ونبذ العنف.
وتتمثل المبادرة في توحيد صفوف المعارضة مع مؤيدي النظام الحالي من القوى الإسلامية والسياسية، حيث سيقوم أعضاء المجلس بالتفاوض مع رموز الطرفين، وفي مقدمتهم مؤسسة الرئاسة ورموز جبهة الإنقاذ وشباب الثورة وممثلين من القوى الإسلامية.