أطلق المجلس الأعلى للقبائل العربية، مبادرة تحت عنوان "لم الشمل بين المعارضة والنظام"، اليوم، فى حضور أعضاء مجلس شورى القبائل وذلك بمقر المجلس فى حدائق الأهرام. وتتمثل المبادرة فى توحيد صفوف المعارضة مع مؤيدى النظام الحالى من القوى الإسلامية والسياسية، حيث سيقوم أعضاء المجلس بالتفاوض مع رموز الطرفين وفى مقدمتهم مؤسسة الرئاسة ورموز جبهة الإنقاذ وشباب الثورة وممثلين من القوى الإسلامية. وقال سعيد الصيرفي المنسق الاعلامي لمبادرة لم الشمل للمجلس الأعلى للقبائل العربية، إن المبادرة والتي تؤيد الأزهر الشريف وشباب الثورة وحزب النور التي تهدف إلى نبذ العنف وعدم التخريب والتي ترتبط ببنود المجلس الأعلى للقبائل العربية. وطالبوا أن يكون الحوار غير مشروط وبضمانات متاحه وملزمة ومؤكدة لإنجاح هذا الحوار دون النظر لفصيل بعينه. واجتمع شيوخ القبائل على ضرورة التدخل السريع في الوقت العصيب التي تمربه بلدنا إيمانا منهم أن جميع الأطراف من القوى السياسية لديهم من الوطنية والإخلاص والتفاني ما يجعلهم يرون أنهم الأكثر حرصا على مصلحة الوطن وعلى الجميع التفاني من أجل الصالح العام للبلد.