رحب حزبا الوفد والنور بمبادرة شباب الثورة للدخول في حوار وطني جاد لإزالة حالة الاحتقان السياسي, حيث أكد الدكتور عبد الله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد تأييد الحزب لورقة الضمانات الخاصة بتنسيق حوار وطني جاد والتي تقدم بها كل من: أحمد ماهر والمهندس وائل غنيم ومحمد القصاص وإسلام لطفي والدكتور مصطفي النجار والشاعر عبد الرحمن يوسف باعتبارهم رموزا وطنية محايدة من رموز الثورة المصرية وباعتبارهم لجنة لتنسيق الحوار استكمالا للدور الذي قاموا به في وضع وثيقة نبذ العنف التي وقعناها في رحاب الأزهر الشريف. واعتبر الوفد الضمانات التي طرحتها المبادرة والتي تتمثل في القبول بهذه اللجنة لتنسيق الحوار ووجود تفويض رسمي وصلاحيات كاملة معلنة لممثلي القوي السياسية الذين سيحضرون هذا الحوار. إضافة إلي تعهد الجميع أن مايتم الاتفاق عليه ملزم لكل من وقع, وملزم لكل الكيانات والمؤسسات التي وقع من يمثلها علي الاتفاق, وباحترام الآليات التي ستتخذها لجنة تنسيق الحوار, وأهمها التوقيع علي محاضر الجلسات التي سيتم اعدادها من قبل اللجنة ونشرها, كما تضمنت المبادرة تهيئة المناخ لانجاح الحوار بوقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف وان يقوم بإدارة الحوار فريق تفاوضي محترف مستقل يعمل علي تقريب وجهات النظر, علي أن يكون دور اللجنة تنسيق الجلسات والشهادة علي مايتم فقط. وقال المهندس جلال مرة أمين عام حزبالنور إن الحزب يرحب بمبادرة الشباب التي طرحت لتنسيق الحوار بين القوي السياسية, الموقعة علي وثيقة الأزهر, ومؤسسة الرئاسة, مشيرا إلي أنه يثق في هذا الشباب الذي يسعي لنبذ العنف. مضيفا أن الحزب علي اتم الاستعداد للتعاون مع هذا الشباب الوطني للخروج من الأزمة الراهنة.