طالب أصحاب شركات النقل في العين السخنة بالسويس بضرورة تدخل رئاسة الجمهورية في قضية الميناء الذي يستمر توقف العمل فيه اليوم الخميس لليوم ال15، مؤكدين خلال اجتماعهم أن ما يحدث من صراع بين شركات الخدمات مع بعضها البعض تدفع، ثمنه الشركات المصرية التي تعمل بالميناء ومن بينها شركات النقل، مؤكدين أن أزمة ميناء السخنة تؤكد فشل الدولة في تطبيق القانون. وقال عصام عبده، مدير إحدى شركات النقل، نحن نتعرض لكارثة وندفع ثمن الصراع الذي يحدث داخل ميناء العين السخنة بين شركة "بلاتنيوم" للخدمات والشركات الجديدة للخدمات التي من المفترض أنها حصلت على عقود عمل عن طريق مناقصة قانونية.
وطالب أصحاب شركات النقل في بيان لهم، ضرورة أن تقوم الدولة بتفعيل القانون والتصدي لكل محاولات التخريب وتوقيف العمل، فأين الدولة مما بحدث في ميناء العين السخنة المتوقف منذ 15 يوما، الذي لم يقم المحافظ الحالي بالتدخل عن طريق الذهاب إلى الميناء، ومن يقوم فقط بالعمل المستمر لمدة 24 ساعة يوميا لإيجاد حلول هي قيادات الجيش الثالث الميداني، ولذلك وبجانب الجهود التي يقوم بها رجال الجيش بالسويس يجب تدخل الرئاسة ولا يجب السماح بتوقيف منشآت حيوية في البلاد مهما كانت الأسباب؛ لأنه من غير المقبول أن تدمر أسر بسبب صراع شركات الخدمات بميناء السخنة.
وكانت أزمة ميناء العين السخنة تصاعدت بعد اعتصام عمال شركة "بلاتنيوم" المنتهي عقد عملها بميناء السخنة، ومع طرح موانئ دبي الحاصلة على حق إدارة الميناء مناقصة حصلت من خلالها خمس شركات خدمات جديدة على العمل بالميناء رفض عمال "بلاتنيوم" مغادرة شركة بلاتنيوم لميناء السخنة وطالبوا أنه في حالة مغادرة "بلاتنيوم" أن يتم تعينهم في شركة موانئ دبي.