أفاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن الانفجار الدموي الذي وقع الاثنين على مركز حدودي بين تركيا وسوريا، هو اعتداء ناتج عن تفجير سيارة مفخخة. وقال أردوغان، في خطاب متلفز أمام البرلمان، اليوم الثلاثاء: إن "سيارة مفخخة" كانت سبب الانفجار القوي الذي وقع على معبر «جيلوه جوزو» الحدودي التركي (جنوب شرق) على طول المنطقة العازلة التي تفصله عن معبر باب الهوى الحدودي السوري.
وأضاف، أن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 14 قتيلا مع وفاة جريح متأثرا بإصابته في المستشفى، وهم 11 سوريا وثلاثة أتراك.
وشدد رئيس الحكومة التركية على أن بلاده "ستتخذ بدون تردد الإجراءات اللازمة"، حين تتضح "ملابسات هذا الاعتداء بالكامل".
والاثنين بعد الانفجار، امتنعت السلطات التركية عن ترجيح فرضية حصول هجوم.
لكن ليل الاثنين الثلاثاء، توجه وزير العدل التركي سعد الله أرجين إلى مكان الحادث برفقة وزيري الداخلية والجمارك، وتحدث عن "عمل إرهابي" استهدف مدنيين.
وقال الوزير: "ليس هناك قوات أمن في هذا المكان بل مدنيين، إن الهدف كان مدنيين، هذا واضح".
من جانبه، أوضح وزير الداخلية معمر جولر، أن السيارة التي انفجرت هي حافلة صغيرة تحمل لوحة تسجيل سورية وكانت توقفت في المكان عند الساعة (11:47 ت. ج)، ثم انفجرت بعد عشرين دقيقة، متحدثا عن "عبوة قوية".