تحول شارع «البحر» ومحيط مديرية أمن الغربية، وديوان محافظة الغربية، إلى ساحة حرب بين المتظاهرين وقوات الأمن، المسئولة عن تأمين مبنى المحافظة، ومديرية الأمن. وأكد مسئول أمني أن المتظاهرين حاولوا مرة أخرى، اقتحام مبنى المحافظة ومديرية الأمن، الأمر الذي اضطر قوات الأمن لاستخدام القنابل المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين، وهو ما نفاه المتظاهرون، مؤكدين أنهم فوجئوا أثناء وقفتهم الاحتجاجية وترديد الهتافات العدائية ضد الإخوان والمرشد، والمطالبة برحيل مرسي وحكومته - بإلقاء قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بغزارة، مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق شديدة، أكثرهم من السيدات والأطفال، وتم إسعاف البعض في المكان بينما تم نقل عدد كبير منهم للمستشفى لتلقي العلاج.
كما قام المتظاهرون بإعادة القنابل المسيلة للدموع على قوات الأمن مرة أخرى، مما أدى لإصابة عدد من الجنود، بحالات اختناق، وبدأت حرب الشوارع بين الأمن والمتظاهرين في محيط مديرية الأمن والشوارع المحيطة، حيث يعيد المتظاهرون تجميع أنفسهم من جديد بشارع «المتحف» لمعاودة مهاجمة الأمن.
وأكد شهود عيان أن عدد الإصابات الخطيرة بلغ 9 إصابات.