أدان عدد من ممثلي الجماعة الإسلامية، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، مساء أمس الأربعاء، اغتيال المعارض العلماني البارز في تونس، شكري بلعيد، فيما أعرب حسين عبد الغني، المتحدث باسم "جبهة الإنقاذ"، عن مخاوف من اغتيالات مماثلة في مصر، لكنه أكد أن هذا "لن يثني التيار المدني عن مواصلة نضاله ضد النظام"، بحسب قوله.
وقال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أمس الأربعاء، إننا "نُدين اغتيال المعارض التونسي البارز، شكري بلعيد، بالرصاص أمام منزله، ونرى أنها جريمة شنيعة يجب محاصرة مثيلها وتطويقه"، وأضاف عارف: "نطالب الجميع في مصر بالتهدئة لتفويت الفرصة على كل من يريد أن يشتعل المشهد".
من جهته، أكد عبد المنعم عبد المقصود، محامي الجماعة، أنه "لا بد أن يواجه مرتكبو هذا الفعل بعقوبات رادعة في محاكمة عاجلة"، وأشار إلى أنه "ليس صحيحا ما نشر في بعض الصحف قبل شهور عن أن الإسلاميين وضعوا سياسيين وإعلاميين ليبراليين بمصر على قوائم اغتيال.
يُذكر أن المعارض العلماني البارز في تونس، شكري بلعيد، اغتيل بالرصاص أمام منزله؛ ما أدى لاحتجاجات كبيرة في عدد من المدن، وانسحاب المعارضة من الجمعية التأسيسية المكلفة بكتابة الدستور الجديد للبلاد.