تواصل الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي على قدم وساق أعمال المتحف الخاص بها، الذي سيحمل اسم "متحف ماجدة"، وسيجمع بين طياته أرشيف السينما المصرية بداية من الفنان الكبير يوسف وهبي حتى فترة التسعينيات. وقال السيد الحراني المستشار الإعلامي للفنانة ماجدة: إن الفنانة الكبيرة متحمسة للغاية لفكرة بناء هذا المتحف، وهي تعمل عليه منذ عامين تقريبا ويتبقى حوالي 20% ويكتمل تماما، وأوضح أن مكان إقامته سيكون داخل مجمع ماجدة للفنون الذي تمتلكه النجمة الكبيرة.
وعن أبرز أقسام هذا المتحف، قال الحراني إن المتحف سيكون ضخما للغاية وتتحمل ماجدة كل تكاليفه من الألف إلى الياء، فهو تجسيد لمراحل السينما المختلفة، خاصة أنها كانت واحدة من رائدات السينما المصرية في زمن الفن الجميل.
وتركز ماجدة في متحفها على عنصر الصورة، حيث سيحتوي المتحف على صور لم يتم نشرها على الإطلاق من قبل سواء لها أو لغيرها من النجوم والنجمات بعرض الكواليس من الأعمال وصور لها شخصيا، وهي طفلة وبرفقة عائلتها وهي صور لم تظهر للنور من قبل.
وعن السبب وراء إنشائها لهذا المتحف رغم تكلفته الكبيرة للغاية، قال إنها شغوفة برؤية السينما المصرية وذكرياتها معها وهي مجسدة أمامها، فقد ارتبطت ماجدة بالسينما وهي صغيرة جدا أي تقريبا كل حياتها قضتها داخل السينما المصرية بين إستوديوهاتها ومع فنانيها ومخرجيها، فالسينما هي الزمن الجميل للسيدة ماجدة.
وعن آخر تطورات حادث اقتحام مجمعها الفني من قبل أحد الشباب السلفيين، قال إن الموضوع انتهى عند حد إفراج قسم شرطة السادس من أكتوبر على هذا الشاب دون مبرر على الإطلاق، حتى إنه لم يتم تحويله إلى النيابة كما هو متعارف عليه وقام طلبة الفنون الجميلة بترميم تمثال السيدة ماجدة، الذي كان بداخل المجمع حيث يبلغ طوله 6 أمتار، والتمثال يرمز للمرأة المصرية بشكل خاص؛ حيث تمسك بإحدى يديها كتابا وبالأخرى شعلة.