ممدوح حسن ومصطفى حمدى وأحمد سعد ومحمد نبيل حلمى: فيما تصاعدت حالة الغضب من الشرطة، بسبب واقعة الاعتداء على المواطن المسحول، حمادة صابر، و«إجباره على تبرئة قوات الأمن»، طالبت أسرته بنقله من مستشفى الشرطة، وحمايته، وهدد بعض أفرادها ب«قتل حمادة إذا لم يتراجع عن تبرئته للداخلية».
واستنكرت الأسرة ما ذكره حمادة عن أن الشرطة بريئة من الاعتداء عليه، وقال عدد من أفرادها ل«الشروق»، اليوم الأحد، «لو خرج حمادة من المستشفى دون أن يقول الحقيقة سنقتله».
وقال نجله أحمد إن «والدى اتصل بى وقالى أنا مرعوب يا أحمد أنا هنا تحت حصار الداخلية ودخل فى نوبة بكاء شديدة».
وأضاف محمد، شقيق المجنى عليه، أنه «لابد أن يقول الحقيقة، ليخلصنا من العار».
ومن جهتها قالت رانيا، ابنة المجنى عليه ل«الشروق» وهى تبكى «انفصلت عن خطيبى بسبب ما حدث، ولو أصر على موقفه أنا مش عاوزه أعرفه تانى».
وفى السياق تقدم حازم حامد، ابن عم حمادة بطلب موقع عليه من أسرته إلى المحامى العام لنيابات مصر الجديدة، يطالبون فيه ب«سرعة نقله من مستشفى الشرطة».
واعترف أحد جنود الأمن المركزى الستة، المتهمين بسحل حمادة، بالاعتداء على المجنى عليه بالضرب، مؤكدا أنه لم يتحمل الإهانات والشتائم التى وجهها لأفراد القوة.
وقالت مصادر قضائية إن النيابة العامة لم تقتنع بما جاء على لسان المجنى عليه، بعدما لاحظت وجود تناقضات بين أقواله، وما ذكره الشهود وأفراد عائلته، وهو ما اضطرها إلى مخاطبة قناة الحياة الفضائية، لمطالبتها بالفيديو الخاص بالواقعة، لتفريغه وتحديد هوية الضباط والجنود المشاركين فى الواقعة، حتى يتم استدعاؤهم للتحقيق معهم.