دعت «قوى ثورية»، جماهير الشعب للتظاهر مجددا، غدًا الجمعة فى كل محافظات مصر، وفى مسيرات سلمية عقب صلاة الجمعة تنطلق من أمام مسجدي النور بالعباسية ورابعة العدوية بمدينة نصر إلى قصر الاتحادية الرئاسي، ودواوين جميع المحافظات. وأشاد بيان صدر عنهم، اليوم، بعد مؤتمر صحفي عقدوه بمقر التيار الشعبي، ظهر اليوم الخميس، بأهالي محافظات القناة في بورسعيد والإسماعيلية والسويس، وقال إنهم «ضربوا نموذجا رائعا على مدار الأسبوع الماضى فى تحدى إرادة السلطة، ورفض حالة الطوارئ وفرض حظر التجول عليه، وأكدوا على قدرة الشعب على استكمال الثورة بمسارها السلمي، وفرض إرادته على أي سلطة»، على حد وصفهم.
واتهمت «القوى الثورية» نظام الرئيس محمد مرسي ب«إعادة إنتاج نفس الممارسات الأمنية القمعية السابقة؛ لوأد غضب الشعب تجاه سياسات جماعة الإخوان على مدار الست شهور الماضية»
وأكد البيان رفض اللجوء العنف منهجا وأسلوبا للثورة ، لكنه قال إن «هؤلاء الذين يمارسونه دُفعوا إليه كرد فعل على سياسات النظام الساعية لسرقة الثورة لصالح جماعة الاخوان وسلطتها، وكرد فعل على استمرار سياسات الأمن والشرطة فى مواجهتهم بالعنف والقمع وإسالة المزيد من دماء المصريين وشهدائهم»،.
ووصف البيان دعوات الحوار ب«الشكلي والمُفرغ من مضمونه»، مضيفا: «لا حوار مع الدم»، مؤكدا أن «جوهر الديمقراطية هو رضا الشعب عن سياساته وممارساته، وأن جوهر الديمقراطية هو سيادة القانون».
ومن أبرز الموقعين على البيان: التيار الشعبي المصري، وأحزاب الدستور، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والكرامة، والمصريين الأحرار، ومصر الحرية، وحركات الاشتراكيين الثوريين، وكفاية، والجمعية الوطنية للتغيير، وشباب من أجل العدالة والحرية، وشباب 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، والمصري الحر، واتحاد شباب ماسبيرو، وائتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية.