أعلن تيار الاستقلال، الذي يضم 30 حزب سياسي، في مؤتمر، عقد اليوم الأحد، بجمعية الشبان المسلمين، رفضهم الحوار مع مؤسسة الرئاسة، لأنها أصبحت في خصومه دائمة مع الثورة والشارع، وأكدوا على أنه لا حوار إلا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وطالب التيار خلال المؤتمر، الرئيس محمد مرسي، بضرورة التنحي عن رئاسة الجمهورية، ورفضوا ما جاء في بيان وزير الإعلام بالأمس، ومطالبته بفرض حظر التجوال على الشارع المصري، وتأييدهم التام لمطالب الثوار والشارع وإسقاط الدستور و قانون الانتخابات.
كما طالبوا بوقف إجراء الانتخابات القادمة، وأدانوا الاعتداء على المحكمة الدستورية، وقاموا بالمطالبة بوقف الاعتداء على السلطة القضائية، والاستجابة الفورية للقضاء، فلا دولة ولا شرعية إلا بقضاء مستقل، وطالبوا بإلغاء زيادة الأسعار على السلع والخدمات، وإلغاء الزيادة في الضرائب، ومحاسبة المسئولين عن حوادث الفترة الماضية خاصة حوادث القطارات وانهيار العقارات.
أعقب إلقاء البيان، بعض الهتافات للمطالبة بإسقاط مرسي والدستور، كما حضر المؤتمر عدد من قيادات الثورة رافضي الحوار المجتمعي، الذي دعا إليه وزير الإعلام في مؤتمر الأمس، والذي لم يحضره أي من القوى الوطنية سوى أحزاب التيار الإسلامي فقط.