حاصرت قوات من الأمن المركزي، مقر مؤتمر عمال مصر الديمقراطي ودار الخدمات النقابية والعمالية بشارع قصر العيني، مساء اليوم السبت، وقامت قوات الأمن بكسر زجاج باب العمارة رقم 88 بحثا عن متظاهرين. وتم احتجاز أعضاء سكرتارية مؤتمر عمال مصر، منهم: كمال عباس، ونبيل عبد الغني، وطلال شكر، وأحمد حسيني، لمدة قاربت الساعتين بعد حمايتهم لبعض المتظاهرين، وعدم السماح للأمن بالدخول، مما دفع الشرطة لإلقاء قنابل الغاز.
من جانبه، قال كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، وعضو سكرتارية مؤتمر عمال مصر الديمقراطي، ل"بوابة الشروق"، إن الواقعة ترجع إلى مشاركتهم بمسيرة سلمية انطلقت من قصر العيني لتستقر بميدان التحرير، وقام الأمن بالاعتداء على المتظاهرين، مما جعل أعضاء سكرتارية المؤتمر بحمايتهم، إلا أن الأمن قام بتكسير بوابة العمارة، وتم الاتصال بمساعد وزير الداخلية، وعلى أثر ذلك قام بالتدخل لإنهاء ذلك الحصار.