قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والمرشح السابق للرئاسة: إنھ: "لا یوجد شيء اسمه «فلول»، بدلیل أن نحو 50% من الناخبین المصریین انتخبوا المرشح، الذي كان ضد الرئیس مرسي، وهو الفریق أحمد شفیق". وأضاف موسى، في حوار لجريدة «الشرق الأوسط»، نشر اليوم الخميس، أن علاقته بالرئيس مرسي "ودیة، لكن نحن نختلف في السیاسة اختلافًا كبیرًا جدًا؛ في ما یتعلق بكیفیة إدارة الدولة في هذه المرحلة.
وحول عدم مشاركة جبهة الإنقاذ في الحوار الوطني منذ بدايته، أوضح موسى، أن "هذا أمر مبرر، بدليل الموقف الذي حدث أخيرًا في مجلس الشورى، ورفضه الاتفاق السابق مع من حضروا الحوار، وهو أمر جعل الحوار الحالي، رغم أنه حوار جزئي (شاركت فيه أحزاب أغلبها إسلامية وقاطعته جبهة الإنقاذ)، يعتذر عنه كثير من الأطراف ويخرج منه البعض، ثم يلغى أو يؤجل كلية.
ورأى موسى، أن "علاقة مصر بإیران تحتاج لمعادلة دبلوماسیة أكثر دقة مما هي علیھ، وهي في الوقت ذاتھ مشروطة بالمصالح العربیة والخلیجیة".
وتعليقًا على مبادرة الرئیس مرسي لحل الأزمة السوریة، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: "ذهبت أدراج الریاح"، لأنھا "رغم أنھا مبادرة طیبة، إلا إنها جاءت في غیر وقتھا".