ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري، الذي وقع في ريف حماة، في وسط سوريا، أمس الاثنين، إلى 42 قتيلا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقل المرصد في بيان صدر اليوم الثلاثاء، عن مصادر طبية وأهلية في مدينة السلمية، أن «عدد الذين لقوا مصرعهم إثر تفجير سيارة مفخخة مساء أمس في شارع حماة، أمام معمل السجاد القديم الذي يستخدم كمقر للجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام، ارتفع إلى أكثر من 42 فردًا، هم عناصر من اللجان الشعبية ومدنيون بينهم نساء وأطفال».
كما أشار إلى أن «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء».
وبث المرصد شريط فيديو التقط بعد الانفجار الذي نفذه انتحاري في السلمية، يظهر فيه أشخاص متجمعون حول المبنى المستهدف والذي دُمر بشكل شبه كامل، وملأت الأنقاض الطريق الممتد أمام المبنى، بينما بدا الناس في حالة ذهول ووجوم.
والجدير بالذكر أن حوالي مائتي شخص قتلوا في أعمال عنف في سوريا، الاثنين، -بحسب المرصد السوري-، الذي يقول إنه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل أنحاء سوريا للحصول على معلوماته.