ارتفع عدد قتلى تفجير مبنى يضم مقراً للجان الشعبية الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في بلدة السلمية بمحافظة حماة إلى 60 شخصاً وفقاً لما ذكرته مصادرنا. وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل 30 شخصاً بالانفجار الناجم عن سيارة مفخخة أمام مقر الجان الشعبية في المدينة، بينما أكد مصدر رسمي سوري أن "التفجير الانتحاري تسبب في مقتل العشرات". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان أولي "قتل ما لا يقل عن 30 شخصا إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مقر للجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام في معمل السجاد القديم بمنطقة السلمية بريف حماة الشرقي". ونقل عن مصادر طبية "وجود قتلى مدنيين"، مشيراً إلى أن "عدد الوفيات قد يصل إلى 50، وأن هناك عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة". وفي تقرير أولي للجان التنسيق المحلية في سوريا الثلاثاء، قتل 7 أشخاص جراء أحداث عنف متفرقة في البلاد، منهم 4 في دمشق و3 في درعا. وفي حلب، تعرض حي العامرية لقصفت بواسطة راجمات الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية. وذكرت شبكة شام في بيان لها أن راجمات الصواريخ شنت حملة قصف من مطار حماة العسكري باتجاه ريف حماة الشمالي.