قتل وجرح العشرات إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في شارع حماة بمدينة السلمية في محافظة حماة بسوريا مساء أمس 21 يناير. وأسفر التفجير عن إلحاق أضرار جسيمة في المشفى الوطني وفرع حزب البعث في السلمية. وقال ناشطون سوريون على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بحسب روسيا اليوم إن ما لا يقل عن 60 شخصا بينهم مسلحون موالون للرئيس السوري بشار الأسد ومدنيون، لقوا حتفهم في التفجير. وأفادت مصادر معارضة أن “انفجارا استهدف مبنى السجاد القديم الذي يعتبر مقرا للمسلحين المواليين، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى”. بالمقابل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن إرهابيا انتحاريا فجر سيارة مفخخة بالمتفجرات في شارع حماة بوسط مدينة السلمية ما أدى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين المواطنين. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول أن التفجير أدى الى مقتل 25 شخصا وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء حالة بعضهم خطرة. وأضاف المصدر أن أضرارا مادية كبيرة لحقت بالمكان وأن عملية إزالة الأنقاض لا تزال مستمرة. والتفجير هو ثاني أضخم تفجير تشهده المدينة منذ اندلاع الأزمة. وأضافت “روسيا اليوم” أيضا أن انفجار قنبلة صوتية مزروعة في كشك بمشروع دُمَّر في ريف دمشق، أدى إلى أضرار مادية فقط.