قال الرئيس المصري محمد مرسي، يوم الاثنين، في افتتاح مؤتمر القمة الاقتصادي العربي في السعودية: إن التدخل في مالي ينبغي أن يكون سلمياً وتنموياً.
وارسلت فرنسا وعدة دول افريقية قوات لمجابهة المقاتلين الاسلاميين، الذين سيطروا على شمال مالي، في استجابة لطلب من حكومة مالي، وخوفاً من أن تتحول البلاد إلى نقطة انطلاق لهجمات الإسلاميين المتشددين.
ورفض مرسي، التدخل العسكري في مالي؛ لان هذا من شأنه أن يؤجج الصراع في هذا المنطقة، وأن يكون التدخل سلمياً وتنموياً، وأن تصرف الجهود والاموال إلى التنمية، ولا نقبل ابداً أي تطرف أو عنف أو عدوان على الآمنين، ولكننا لا نريد ابداً أن نخلق بؤرة من الصراع الدامي في وسط افريقيا، تعزل بين الشمال العربي وبين عمق افريقيا لهذا الشمال العربي.
وندد مرسي باحتجاز رهائن على أيدي الإسلاميين في الجزائر، وقال: إن مصر تقف إلى جانب الجزائر.
وقال مرسي: أود أن اقول لكم، وأطلب منكم أن نقف إلى جوار الجزائر فيما وقعت فيه، وأن نكون دائماً ضد من يحاول أن يعتدي على استقلال أو إرادة أو أمن أي قطر من اقطارنا العربية، هذا موقف حساس ودقيق فارق أن نقف ضد العدوان العسكري أو التدخل العسكري في مالي، وأن نكون جوار الجزائر فيما هي فيه، ودرء لأي مفسدة أو جرا لأي صراع يهدد أمن أي دولة عربية.