عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، تقديم أية مساعدة تحتاجها الحكومة الجزائرية، في أعقاب حصار دام لرهائن في محطة صحراوية للغاز، مؤكدًا سعي واشنطن للحصول على «تفهم اكمل» من السلطات الجزائرية، بشأن ما حدث هناك.
وأوضح أوباما في بيان خطي تعليقًا غلى أزمة الرهائن، «قلوب وصلوات الشعب الأمريكي مع عائلات كل هؤلاء الذين قتلوا وأصيبوا في الهجوم الإرهابي في الجزائر»، مشيرًا إلى أن «المسؤولية عن هذه المأساة تقع على عاتق الإرهابيين الذين نفذوها، والولايات المتحدة تدين أعمالهم بأقوى العبارات الممكنة».
وأضاف أوباما: «سنواصل أيضًا العمل عن كثب مع كل شركائنا لمكافحة وبال الإرهاب في المنطقة»، لافتاً إلى أن «هذا الهجوم تذكرة أخرى للتهديد الذي تشكله القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى في شمال إفريقيا».