صَرّح الرئيس محمد مرسى، أن الجمعيات الخيرية والأهلية غير قابلة للحل إلا بحكم قضائى، وذلك طبقاً للمادة 50 للدستور، مما يفتح الباب أمامها للعمل بحرية مُطلقة، دون تهميش أو توظيف لصالح النظام أو ضغط عليها لمنعها من الحركة، مؤكداً أن تلك الجمعيات والمنظمات لها حقوق يجب توفيرها مُتمثلة فى رعايتها وحل مشاكلها وتوفير مجالات العمل المناسبة لها، وذلك فى مؤتمر صحفى بعد لقائه بممثلى الجمعيات الخيرية والأهلية، مساء السبت. كما أعلن الرئيس عن عَقد مؤتمر موسع لجميع الجمعيات الأهلية والخيرية ومنظمات المُجتمع المدنى فى مارس المُقبل للتنسيق بينهم وتوحيد إتجاه العمل.
وعَلَق على ذلك، القس أندريا ذكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، بأن اللقاء كان جيد وشمل جميع طوائف الجمعيات الأهلية والخيرية، مما يدل على نوع من أنواع الجدية فى رعاية الجمعيات، وإعطاء مساحة للمجتمع المدنى لحل بعض من مشكلات المجتمع مثل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والزراعية.
وشدد "زكي" على ضرورة سَن قانون ينص على رعاية منظمات المجتمع المدنى، والرقابة على مصادر تمويلها فى إطار موضوعى وزمنى محدد، وتحصينها من خدمة النظام أو التسييس.