أعرب الصحفيون المعتصمون، منذ مساء أمس الأربعاء، أمام مجلس الشورى عن أسفهم لما يحدث من مماطلة وتسويف من قبل المسئولين بالمجلس والمجلس الأعلى للصحافة ومؤسسة الرئاسة في حل مشاكلهم التي هم على علم بها منذ شهر سبتمبر الماضى.
وأكد الصحفيون الذين يمثلون صحف (العربى والأحرار والجيل وشعب مصر والغد وشباب مصر والأمة والحقيقة والجمهوري الحر) في مذكرة قدموها إلى مجلس الشورى اليوم أن مطالبهم مشروعة وتتمثل في توزيعهم على الصحف القومية، أسوة بزملائهم ممن تعرضوا لنفس الظروف وتوقفت صحفهم عن الصدور.
وقالوا، إنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ توقف الصحف، ولم تسدد تأميناتهم الاجتماعية، وأن ما يطالبون به ليست مطالب مستحيلة أو بدعة، حيث تم نقل المئات من الزملاء من قبل في ظل وجود النظام السابق وحتى الحالى مما يؤكد أن هناك ازدواجية في المعايير.
وأضاف الصحفيون -الذين نصبوا خياما منذ مساء الأمس أمام بوابة المجلس المواجهة لوزارة الصحة وأغلقوها- أنهم لجأوا إلى الطرق المشروعة السلمية الديمقراطية منذ بدء الأزمة ولم يتحرك أحد لحلها، في الوقت الذى طالبت فيه جميع فئات الشعب بلا استثناء بتحسين أوضاعهم سواء المادية أو الوظيفية.
وشددوا على أنهم مستمرون في مطالبهم المشروعة، وأنهم لن يسمحوا بالتلاعب بهم، ويرفضون تجاهل مجلس الشورى لمطالبهم ولقاء فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة الذى قال إنه أحال القضية إلى رئيس المجلس الدكتور أحمد فهمى.