أعرب الصحفيون المعتصمون أمام مجلس الشورى عنه أسفهم لما يحدث من مماطلة وتسويف من قبل المسؤولين بالمجلس والمجلس الأعلى للصحافة ومؤسسة الرئاسة في حل مشاكلهم . وأكد الصحفيون الذين يمثلون صحف (العربي والأحرار والجيل وشعب مصر والغد وشباب مصر والأمة والحقيقية والجمهوري الحر) في مذكرة قدموها إلى مجلس الشورى الخميس 17 يناير أن مطالبهم مشروعة وتتمثل في توزيعهم على الصحف القومية أسوة بزملائهم ممن تعرضوا لنفس الظروف وتوقفت صحفهم عن الصدور. وقالوا إنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ توقف الصحف ولم تسدد تأميناتهم الاجتماعية ، وأن ما يطالبون به ليست مطالب مستحيلة أو بدعة ، حيث تم نقل المئات من الزملاء من قبل في ظل وجود النظام السابق وحتى الحالي مما يؤكد أن هناك ازدواجية في المعايير. وأضاف الصحفيون - الذين نصبوا خياما أمام بوابة المجلس المواجهة لوزارة الصحة وأغلقوها - أنهم لجأوا إلى الطرق المشروعة السلمية الديمقراطية منذ بدء الأزمة ولم يتحرك أحد لحلها ، في الوقت الذي طالبت فيه جميع فئات الشعب بلا استثناء بتحسين أوضاعهم سواء المادية أو الوظيفية. وشددوا على أنهم مستمرون في مطالبهم المشروعة ، وأنهم لن يسمحوا بالتلاعب بهم ، ويرفضون تجاهل مجلس الشورى لمطالبهم ولقاء فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة الذي قال إنه أحال القضية إلى رئيس المجلس د.أحمد فهمي.