عقدت قيادات حزب الوفد بمحافظة الغربية، لقاء موسعًا بقرية منشية الكردي، في إطار التحرك بين المواطنين لشرح الموقف في المرحلة القادمة. حضر اللقاء محمد المسيري عضو الهيئة العليا للوفد، ومحمد عمر المحامي رئيس لجنة الوفد بقرية مشلة، وأمين محمد أمين عضو الوفد ومدير مكتب النائب السابق حسين خليل، وأمير العبد نائب رئيس اللجنة العامة للشباب، وعمرو سعيد ويحيى نوار من شباب الوفد، وشيخ البلد الشافعي عباس عضو الوفد، وياسر المسيري عضو الوفد بقرية مشله.
كما شارك في اللقاء عدد كبير من أبناء القرية للاحتفال بقدوم قيادات الوفد، مؤكدين أن تواجدهم جميعًا على قلب رجل واحد مع الحزب ودعوة أبناء قريتهم للانضمام للوفد لمساندته خلال الفترة القادمة.
في بداية اللقاء أثنى حمدي الشريف على دور الوفد الوطني في الماضي والحاضر، قائلاً: "إن من حضر اليوم هم من لبوا النداء له للانضمام للوفد، ومساندة الحزب في المرحلة الحالية من أجل انتشال مصر من عثرتها."
وأكد أنه لا يطلب من قيادات الوفد سوى التواصل الدائم مع أبناء الوطن في الريف، والاستماع لما يعانونه وتقديم حلول فعلية لتلك المشكلات دون خداع، مطالبًا بألا يكون الاستمرار بجبهة الإنقاذ على حساب تاريخ الوفد وقياداته ولكن من أجل مصر.
وطالب محمد المسيري عضو الهيئة العليا، أبناء الريف بالعودة لبيتهم الوفدي بعد سنوات توقفهم بسبب الظروف السياسية، وألا تترك الساحة لفصيل سياسي واحد يعمل في الريف، مؤكدًا أن الوفد متمسك بجبهة الإنقاذ وهو الذي دعا وساهم بشكل جاد في إنشائها في بيت الأمة، لافتًا إلى أن الوفد يسعى للم شتات القوى المدنية كافة في جبهة الإنقاذ ولن يكون إلا آخر فصيل يتركها.
وشدد محمد عمر القيادي الوفدي بكفر الزيات، على أهمية أن يكون الكادر الوفدي سفيرًا حسنًا بين الناس وأبناء جيله وقريته وأداة جذب للآخرين لا منفرًا لهم، ويتأتى ذلك من خلال التدقيق الجيد لكل من يتقدم لطلب العضوية من القرية لكم، حتى نستطيع تشكيل أرضية منظمة جاذبة لغيرنا بتحركنا وهدوئنا، وقت أن يتطلب الهدوء، وبثورتنا عندما يتطلب الأمر الثورة والحشد.