استعرضت وزارة الصحة، خلال مؤتمر صحفي، عقد ظهر اليوم الثلاثاء، تقريرًا طبيًا عن مستجدات الموقف لحالة المصابين والوفيات فى حادث انفصال قطار التجنيد، والذي راح ضحيته حتى الآن 19 قتيلا و107 مصابين. وقال الدكتور سعد زغلول، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي في حضور الدكتور ناصر صقر، مدير مديرية الصحة بمحافظة الجيزة: "إن إجمالي الحالات الحرجة التي مازالت متواجدة بالمستشفيات تبلغ 47 حالة؛ منها 20 بمستشفى المعادي العسكري، و19 بمعهد ناصر، و8 بمستشفى البنك الأهلي".
وأكد زغلول أن الجهود الشعبية، التى قام بها المواطنون فور الحادث، أسفرت عن التبرع ب150 كيس دم، كما تم إرسال سيارتي تبرع بالدم بالقرب من موقع الحادث في تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم، وقال: "إن التقارير الواردة من المستشفيات المتواجد بها الحالات أكدت وجود 79 مصابًا بمستشفى الحوامدية؛ منهم 40 مصابًا مازالوا يتلقون العلاج ، وهناك 20 مصابًا تم تحويلهم إليها فيما خرج 19 لتحسن حالتهم".
وفى مستشفى البدرشين يوجد 23 حالة إصابة؛ منها 10 مصابين تحت العلاج ، وخرج مصاب نظرًا لتحسن حالته وتم تحويل 12 حالة، فيما يوجد في مستشفى أم المصريين 3 مصابين تحت العلاج وخروج مصاب تحسنت حالته، فيما يوجد 4 مصابين في مستشفى البنك الأهلي تحت العلاج وخروج 4 مصابين، وأشار زغلول إلى تعذر إرسال تقرير المتابعة الخاصة بمستشفى المعادي العسكري، نافيًا وجود أي تراخ في عمل الإسعاف والأطباء بمستشفيات البدرشين والحوامدية.
مؤكدًا أن أول سيارة إسعاف وصلت إلى موقع الحادث بعد 11 دقيقة من وقوعه، ولفت إلى أن مستشفيات البدرشين والحوامدية كان متوافرًا بها أطباء بالرعاية الحرجة، ولم يتم الاستعانة بأي أطباء من الخارج ، كما أنه لم تحدث أية حالات وفاة بين المصابين، بعد نقلهم من المستشفيات، واستعرض خلال المؤتمر أسماء المصابين والوفيات، مشيرًا إلى أن أسماء الوفيات
هم ؛ محمد صلاح محمود ، مصطفى دياب علي، موسى حليم روفائيل، أشرف عبد الصادق محمد، طارق عبد الله يونس، وائل صبره أحمد، حمادة رشيدي عبد الله، محمود محمد علي ، حميد سعيد حميد، أحمد محمد أحمد، غنيمي صبحي غنيمي، محمود خلف محمد السيد، رشدي السيد مرزوق، عماد عبدالحكيم المرسي، علاء السيد محمود، محمود ناجح أبو العلا، وهناك حالتان وفاة لم يتم التعرف عليهما نظرًا لوصولهما أشلاء، والجميع مازالوا في مشرحة المستشفيات تحت تصرف النيابة.