نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن تكون حركة فتح قد ناقشت معها اشتراطات حول وضع الأجهزة الأمنية والأجنحة العسكرية أو غيرها بغزة، خلال اللقاء الأخير للمصالحة، الذي عقد في القاهرة بين قيادات الحركتين. ووصف سامى أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس، ما تردد في هذا الصدد، بأنها "تسريبات من بعض الجهات بهدف الترويج لمواقف معينة أو استباق جلسات الحوار".
ودعت حركة حماس، الشعب الفلسطيني، إلى الحذر من التعامل مع مثل هذه التسريبات، موضحة أن "هناك لقاء قريبًا سيجمع بين وفدي الحوار للحركتين«حماس وفتح»، لوضع جدول زمني، لتنفيذ اتفاق المصالحة، ومناقشة جميع التفصيلات ذات الصلة".
وكانت إحدى الصحف العربية الصادرة في لندن، قد ذكرت نقلا عن مصادر فلسطينية، أن "حركة فتح أصرت على حل جميع الأجنحة المسلحة العاملة في قطاع غزة، والاكتفاء بقوات الأمن الوطني كجيش لكل الفلسطينيين، الأمر الذي رفضته الفصائل على رأسها حماس".