نفت حركة المقاومةالاسلامية حماس اليوم الاثنين ان يكون قد تم خلال اللقاء الاخير للمصالحة الذى عقد قى القاهرة مع قيادات من حركة فتح مناقشة اشتراطات حول وضع الأجهزة الأمنية والأجنحة العسكرية أو غيرها بغزة. ووصف الناطق باسم حماس سامى ابو زهري ما تردد فى هذا الصدد بانه تسريبات من بعض الجهات "لم يحددها" بهدف الترويج لمواقف معينة أو استباق جلسات الحوار. ودعت حركة حماس الشعب الفلسطينى إلى الحذر من التعامل مع مثل هذه التسريبات ، موضحةأن هناك لقاء قريبا سيجمع بين وفدي الحوار للحركتين"حماس وفتح" لوضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق المصالحة ومناقشة جميع التفصيلات ذات الصلة. وكانت احدى الصحف الصادرة فى لندن "القدس العربي"قد ذكرت نقلا عن مصادر فلسطينية إن حركة فتح أصرت على حل جميع الأجنحة المسلحة العاملة في قطاع غزة، والاكتفاء بقوات الأمن الوطني كجيش لكل الفلسطينيين، الأمر الذي رفضته الفصائل على رأسها حماس.