طالب رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، رجال الأعمال الأتراك، بالمساهمة في إعادة تشغيل مصانع الصلب المتوقفة في مصر، والبالغ عددها من 8 إلى 9 مصانع، بأي نسبة يراها الجانب التركي، لخلق فرص عمل، وزيادة إنتاج مصر من الحديد المصنع. وقال أبو هشيمة، في كلمته التي ألقاها خلال المنتدى المصري التركي الأول لمصنعي ومصدري الصلب، اليوم الأحد: "إن الأتراك يفخرون بصادراتهم من الحديد، ونتطلع إلى أن نصل إلى هذه المرحلة، فالحكومة التركية خصصت مليار دولار كقرض لرجال الأعمال الأتراك للاستثمار في مصر".
وأشار إلى، أن "مصر تحتاج إلى شراكة حقيقية من جانب الأتراك، فإذا كانوا يبحثون عن مشروعات شراكة حقيقية، فمصر بحاجة إلى إنشاء محطة لتوليد الكهرباء؛ بطاقة تتراوح بين 1500 إلى 3 آلاف ميجاوات".
من جانبه، قال المهندس أحمد جمال الدين، رئيس جمعية الأعمال والاستثمار الدولية: "إن المرحلة القادمة سوف تشهد جذبًا لاستثمارات ضخمة ونقلا للتكنولوجيا إلى مصر"، مشيرًا إلى، توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع جمعية مصدري الصلب التركية والجمعية المصرية للأعمال والاستثمار الدولية."
وأوضح، أن "تركيا تحتل المرتبة الثامنة على مستوى العالم في صناعة الحديد والصلب، بإنتاج بلغ 38 مليون طن من الحديد العام الماضي، وترغب في نقل تلك الصناعة والتكنولوجيا لمصر، من خلال شراكات بين رجال الأعمال في البلدين".
وقال "إن الهدف الأساسي من عقد هذه اللقاءات هو جذب المزيد من الاستثمارات، إلى جانب نقل التكنولوجيا، من أجل تحقيق قيمة مضافة للمنتج المصري، علاوة على زيادة الصادرات، التي تعتبر أساس التنمية الاقتصادية الحقيقية، وفتح المزيد من الأسواق الخارجية أمام الصادرات المصرية".
وأكد، أن "العديد من رجال الأعمال من روسيا وإيطاليا وإندونيسيا وتركيا، وعدد من الدول العربية، يتطلعون إلى الاستثمار في مصر خلال الفترة القادمة"، مشيرًا في هذا الصدد إلى، أن "رجال الأعمال ينشدون سرعة استقرار الأوضاع السياسية، حتى نستطيع تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، لاسيما وأن الاستقرار الاقتصادي أساسه استقرار الأوضاع السياسية".