عاد الهدوء، صباح اليوم الأحد، إلى مناطق المدخل الشمالي لمحافظة أسوان ومنطقة «الكوبرى الملجم»، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها هذه المناطق مساء أمس السبت، إثر قيام بعض الأهالي بالاعتداء على إحدى المراكب السياحية العائمة وسط النيل، مما أسفر عن إصابة سائحين ومرشد سياحي وضابط شرطة.
وكانت الأجهزة الأمنية بأسوان، تحت إشراف اللواء حسن عبد الحي مدير الأمن، قد كثفت من تواجدها خشية تجدد المواجهات وأعمال العنف.
وكان بعض الأهالي والشباب المنتمين إلى قرية الكوبانية الواقعة غرب النيل بالمحافظة، قد تعدوا على الأجهزة الأمنية وأحد الأكمنة الأمنية في أعقاب صدور حكم قضائي غيابي من محكمة جنايات أسوان، بمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد وحبس شخصيين آخرين 10 سنوات، بعد اتهامهم في واقعة قتل وإتلاف وإحراق شهدتها القرية منذ عامين بسبب خلاف نشب بين أحد المستثمرين والأهالي، بعد حصول المستثمر على قطعة أرض بغرض الاستثمار.
وقام الأهالي على إثر اشتباكاتهم مع الشرطة، بإلقاء الحجارة على أحد المراكب السياحية العائمة المارة بالقرب من قريتهم أسفل «كوبري أسوان الملجم» بمنطقة الأعقاب، شمال مركز أسوان، فضلا عن اقتحام نقطة الكمين الأمني المتمركزة أمام الكوبري.