اعتبر الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بالإخوان المسلمين، أن الجماعة تعاني من حالة «كِبر» ولا ينتقدون تصرفات أنفسهم أبدا، وحمل الرئيس محمد مرسي المسئولية الكاملة عن جميع الأحداث والانتهاكات التى حدثت فى عهده، ومنها أحداث الإتحادية، باعتبار أن النصوص الشرعية نصت على مسئولية الحاكم: «كلكم راعِ وكلكم مسئول عن رعيته». واستنكر الهلباوي، في حوار مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "جملة مفيدة" على قناة "إم بى سى مصر"، أمس السبت، اختيار الرئيس مرسى لأصعب 5 ملفات لمعاجلتهم فى مشروع ال100 يوم، واعتبر أن عدم تنفيذه لهم يُعتبر بداية مبشرة بالفشل، وأن من مؤشرات استكمال الفشل التراجع المُستمر فى القرارات والتصريحات. وأكد أنه تقدم باستقالته من الإخوان المسلمين ليس لمجرد دفعها بمرشح رئاسى فقط، بل لما سبقه وصاحبه من تداعيات، مثل إعلانهم عدم الدفع بمرشح رئاسى قبل التنحى، ومشاركتهم فى الحوار مع عمر سليمان، وتصريحاتهم بدفع شخصيات لا تنتمى للتيار الإسلامي، ثم الدفع بخيرت الشاطر كما أنتقد تصريحاتهم المضادة للمتظاهرين، ووصفهم للثوار بالبلطجية، والاهتمام بانتخابات البرلمان أثناء أحداث دامية فى الشارع المصري.
وأضاف الهلباوى أن اجتماعا بين رموز وقوى سياسية سيعقد للتنسيق لفعاليات 25 يناير المٌقبل، ومن تلك الشخصيات علاء الأسوانى وجورج إسحق وعمار على حسن وغيرهم.