قال مسئولون حكوميون صوماليون، اليوم السبت، إن قراصنة صوماليين أفرجوا دون فدية عن ثلاثة رهائن سوريين، كانوا يحتجزونهم منذ عام 2010 . وكان السوريون الثلاثة ضمن طاقم مكون من 19 بحاراً على متن سفينة شحن ترفع علم بنما، ومملوكة لشركة إماراتية، وقعت في أيدي القراصنة في ديسمبر 2010، على بعد نحو 400 ميل إلى الشمال الشرقي من جزر سيشل.
وأفرج القراصنة عن السفينة في أكتوبر الماضي، بعد أن قالوا إنهم تلقوا فدية مقدارها 400 ألف دولار، لكنهم احتجزوا ستة من طاقم السفينة للحصول على مزيد من المال.
وقال محمد عدن تيسي، رئيس حكومة إقليم أدادو ل"رويترز"، إنه تم العفو عن القراصنة الذين احتجزوا السوريين الثلاثة.
وقال "لم تدفع فدية. اتفقنا مع القراصنة على الاستسلام وتسليم سلاحهم والإفراج عن الرهائن دون فدية."
وقال مؤيد وليو - أحد الرهائن - إنه ورفيقيه اللذين كانا محتجزين معه بصحة جيدة، مضيفاً "أنا سعيد جداً. حصلنا على حريتنا بعد نحو عامين وشهر."
ورافق تيسي وأحد القراصنة السابقين واسمه عبد القادر الرهائن الثلاثة المفرج عنهم إلى مقديشو.
وقال عبد القادر: "أخذنا الرهائن السوريين الثلاثة من القراصنة. تم الإفراج عن باقي أفراد الطاقم في وقت سابق."