اعتقلت السلطات السودانية القياديين بالحركة الاتحادية "محمد زين العابدين" ودكتور "عبد الرحيم عبد الله" مساء أمس، بالإضافة إلى القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد "هشام المفتي"، وذلك لدى عودتهم إلى الخرطوم من العاصمة الأوغندية "كمبالا"، بعد توقيعهم على ميثاق "الفجر الجديد". كان جهاز الأمن قد اعتقل مساء أمس الأول لذات السبب، رئيس الحزب الاشتراكي الوحدوي الناصري "جمال إدريس" والقيادية في الحزب "انتصار العقلي"، عقب عودتهما للخرطوم من كمبالا.
وأدانت الحركة الاتحادية في بيان لها حملة الاعتقالات تجاه قيادات قوى المعارضة، وأكدت أن هذه الحملة لن تقف في طريقها نحو تحقيق غاياتها الوطنية، بالإضافة للعمل على إيقاف الحرب بين أبناء الوطن الواحد، وتأمين الاستقرار السياسي في ظل وطن يسع الجميع.
كانت قوى "الإجماع الوطني" المعارضة و"الجبهة الثورية السودانية" وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني، قد وقعت اتفاقًا في العاصمة الأوغندية "كمبالا" مؤخرًا، أطلقت عليه ميثاق "الفجر الجديد" ويهدف إلى إسقاط الحكومة السودانية بكافة الوسائل.