دعا البابا السادس عشر اليوم بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، إلى التوصل لحل جذري للنزاع في سوريا، لافتًا إلى أنه لن يكون هناك منتصرون، وإنما فقط خاسرون اذا استمر القتال في هذا البلد. وأعلن بنديكت عن تأثره البالغ ب "المعاناة الرهيبة" للسوريين، خلال خطابه التقليدي ألقاه أمام أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، ممثلين عن 179 دولة ومنظمات دولية.
وطالب البابا بإلقاء السلاح وإجراء حوار بنًاء، يهدف إلى إنهاء نزاع يخلو من غالب، إنما يتضمن فقط المغلوب إذا استمر، ولن يخلف وراءه سوى الكثير من الدمار.
ودعا البابا السفراء إلى نقل هذه الرسالة إلى حكوماتهم، لكي "تتوافر المساعدة الأساسية بشكل عاجل، من أجل مواجهة هذا الوضع الإنساني الخطير".