قال الدكتور هاني سرى الدين، رئيس الجنة الاقتصادية بحزب الدستور، إن التعديل الوزاري الجديد هدفه "السيطرة على الصندوق الانتخابي"، مؤكدًا أنه "ليس له معنى"، لاسيما مع تغيير الحكومة بالكامل بعد الانتخابات، مما يضر الاقتصاد القومي. وأضاف سرى الدين ل "الشروق" أن من أخطر التعديلات الوزارية هي: الداخلية والتنمية المحلية والتموين، وتعد أمرًا مثيرًا للريبة، وكان يجب اختيار وزراء محايدين لا ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة. وأشار القيادي بحزب الدستور، إلى أن الإعلان عن حركة محافظين مرتقبة، يبشر بكارثة جديدة، وتكمل مخطط السيطرة الإخوانية على الدولة لضمان الفوز في الانتخابات البرلمانية القادمة.