بدأت الأحزاب تتحرك بقوة ونشاط داخل محافظة الغربية، استعدادا لخوض الانتخابات النيابية القادمة، وكان على رأس تلك الأحزاب حزب الوفد الذي بدأ في تنظيم جولات وندوات وقوافل طبية مكثفة بعد أن لاح في الأفق تمسك أعضائه السابقين في المجلس بمقاعدهم، وهم مصطفى النويهي، وأحمد عطالله، وحسين خليل، ونبيل مطاوع، بالإضافة لآخرين، وأكد محمد المسيري، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن جولات الحزب بالقرى تهدف إلى توعية الشباب بصفة خاصة والمواطنين عامة بخطورة المرحلة القادمة التي تتطلب المزيد من الجهد والإخلاص وحسن الاختيار على أسس الوطنية والعطاء والتوضيح أن اللعب على مشاعر الناس مرفوض تماما لأن المرحلة القادمة مرحلة عمل جاد ومستمر.
كما بدأ الحزب الناصري يعد العدة لخوض الانتخابات القادمة، وكما يقول محمد حجازي أمين الحزب بالغربية، إن الحزب من أعرق وأقدم الأحزاب في مصر وله قاعدة عريضة في الشارع، وكان التزوير دائما ما يحول بين الحزب والبرلمان ونرى الفرصة مواتية للنزول للشارع وتمثيل المواطنين البسطاء والاهتمام بمشاكلهم وهو ما يفعله الحزب منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أن الحزب الناصري كان لأوقات كثيرة الحاضن لغالبية الأحزاب بالغربية وكانت لقاءات لجنة التنسيق تعقد داخله بحضور الجميع بما فيهم الإخوان المسلمون.