أبرزت صحيفتا "الوطن" و "الراية" القطريتان، اليوم الجمعة، اللفتة الإنسانية لأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، من خلال توجيهاته باستضافة عدد من الأسر السورية، التي فقدت عددًا من أفرادها على يد ميليشيات النظام السوري. وأكدتا أنها تضاف لقائمة طويلة من المبادرات والجهود الإنسانية، التي قامت بها قطر على الصعيد الرسمي والشعبي، لنصرة وإغاثة الشعب السوري الشقيق.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "الوطن"، في افتتاحيتها، أن آراء المراقبين تجمع على وصف مبادرة أمير قطر تجاه المتأثرين بالنزاع السوري، والتي تمثلت في التوجيهات التي أصدرها، لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري، بأنها مبادرة تكتسي أبعادًا إنسانية مهمة.
ونوهت الصحيفة بأنها تؤشر بوضوح تام على مدى اهتمامه بالمعاناة، التي طالت قطاعات عديدة من الشعب السوري، والتي تمت ترجمتها إلى قرار بإيواء قطر لعدد من العائلات والأرامل، من بين المتضررين من العمليات العسكرية للنظام السوري ضد المدنيين.
واختُتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إننا نثمن مجددًا أهمية مبادرة أمير قطر، وهي بالتأكيد مبادرة قد خففت كثيرًا من آلام العائلات السورية المتضررة من المأساة الإنسانية المستمرة، والتي نجمت عن تعنت النظام السوري ورفضه لكل ما تم طرحه مبكرًا من حلول سياسية ودبلوماسية"، معربة عن أملها أن تشهد قضية الشعب السوري قريبًا، الانتصار المأمول لحق الشعب في الحرية والكرامة، وتجاوز كل الظروف الإنسانية المأساوية الراهنة".
بدورها، ذكرت صحيفة "الراية" القطرية، أن توجيهات أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني باستضافة عدد من الأسر السورية، التي فقدت عددًا من أفرادها على يد ميليشيات النظام السوري، هي لفتة إنسانية تضاف إلى قائمة طويلة من المبادرات والجهود الإنسانية التي قامت بها قطر على الصعيد الرسمي والشعبي، لنصرة وإغاثة الشعب السوري الشقيق، الذي يواجه حرب إبادة وقتلا ممنهجًا أمام سمع العالم وبصره.
وأوضحت الصحيفة، أن الجهد الإنساني القطري تواصل وما زال منذ اندلاع الأزمة السورية، وتضافرت الجهود الرسمية والشعبية للتضامن مع الأشقاء في سوريا عبر إرسال قوافل الإغاثة والمساعدات؛ من مواد طبية، وغذائية، وتوفير المأوى، والخدمات الصحية والتعليمية للاجئين السوريين.