اعتبر محمد سعد خير الله مؤسس «الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» بالإسكندرية، تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمون، بقوله "إن عبد الناصر هو من طرد اليهود المصريين إلى إسرائيل"، وتأكيده علي ذلك أكثر من مرة في مداخلات هاتفية للبرامج التليفزيونية - بمثابة تسديد فواتير انتخابية لأمريكا، التي دعمت حملة الدكتور محمد مرسي بمليار ونصف المليار دولار، إبان الانتخابات الرئاسية، والذي سُئلت فيه حكومة أوباما أمام البرلمان الأمريكي.
وتابع "خير الله" في بيان صدر عن "مناهضة أخونة مصر"، اليوم الثلاثاء: "لا نجد تفسيرًا لتلك التصريحات سوى أنها، إما ترضية للإدارة الأمريكية، أو تنفيذ لمخطط وأجندة جاءت بها جماعة الإخوان إلي السلطة"، مرجحًا الأخيرة، بدعوى أن عصام العريان ليس فردًا "عاديًّا"، بل قياديًّا بارزًا في الحزب والجماعة، وهو مسئول عن كل تصريح يخرج منه.
وأضاف خير الله: "نُذكّر العريان بأن "بن جوريون" في أحد رسائله قال: لم نكن نحلم أن يهاجر يهود مصر إلي إسرائيل، بعد رفضهم الهجرة، لولا التفجيرات التي قام بها الإسلاميون لمحلاتهم ومنشآتهم، ولولا تحويلهم لأموالهم ما كان اقتصاد إسرائيل قد قام".
يذكر أن حارة اليهود ومحلاتهم الشهيرة تم نسفها عدة مرات، فقد تم تدمير حارة اليهود للمرة الأولى 20 يونيو 1948، ونسف محلات "عدس وبنزايون" في 13 أغسطس 1948، ونسف شركة الإعلانات الشرقية 12 نوفمبر 1948، ونسف سينما ميامي بمناسبة عيد جلوس الملك فاروق في 6 مايو 1946، ونسف سينمات "مترو، والكوزمو، وميتربول" في 6 مايو 1947، وانفجار شارع فؤاد ليلة 20 يوليو 1948.