بث ناشطون على الإنترنت، اليوم الأربعاء، صورًا مسربة قالوا إنها لجنود من قوات الأسد والشبيحة، قاموا بتعذيب معتقلين سوريين وقتلهم. ويظهر المقطع، الذي تم تداوله على شبكة الإنترنت، بعض عناصر الأمن والشبيحة يعتدون بالضرب والتعذيب على معتقلين سوريين، ثم يلقون الحجارة فوق رؤوسهم وهم ينزفون جراء التعذيب، بحسب موقع «العربية نت».
ومن جانبه، أكد الكاتب السوري المعارض حبيب صالح، أن: "المشاهد التي أظهرها الفيديو تمثل حقدًا لا نظير له، لم ترتكبه جيوش المماليك، ولا يليق في حرب بين جيشين أو طرفين متحاربين، فكيف بأهل بلد واحد؟!" على حد تعبيره.