شهد محيط المحكمة الدستورية العليا بالمعادى اليوم الأحد، حالة من الهدوء التام أمام الأبواب الرئيسية والشوارع الجانبية، بعد انسحاب إسلاميين من مؤيدي الرئيس، ورضائهم عن التشكيل الجديد الذي أجراه "مرسي" على الهيئة، واستبعد على أثرها المستشارة تهاني الجبالي، التي يتهموها بالعمل على إفشال النظام. وكانت المحكمة الدستورية العليا شهدت حصاراً استمر لأسابيع بعد قرارات "مرسي" بتحصين الإعلان الدستوري وقراراته من الطعن، فضلا عن منع هيئة المحكمة النظر في دعاوى حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور.