كشف المهندس خالد شلش، عضو لجنة الإسكان بمجلس الشورى عن حزب "الحرية والعدالة" بالغربية، عن كارثة يتعرض لها أهالي مدينة طنطا ومراكزها، نتيجة صرف أكثر من 110 آلاف متر مكعب من مياه الصرف يوميا دون معالجتها، لتستخدم في ري المحاصيل الزراعية. وأكد شلش، في بيان رسمي تقدم به للدكتور عبد القوى خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، اكتشاف اللجنة المشكلة لمتابعة أعمال المعالجة بمحطة الصرف بطنطا عن مخالفات جسيمة داخل محطة المعالجة، تتمثل في أن المرحلة الثالثة، من محطة التنقية جرى البدء في تنفيذها منذ عام 1995 بتكلفة 100 مليون جنيه، وإلى الآن لم تنفذ رغم مرور سنوات على الموعد المحدد لتسليمها، كما تعمل المرحلة الاولي والثانية من المحطة بطاقة قدرها 90 ألف متر مكعب يوميا، فيما تستقبل فعليا، أكثر من 200 ألف متر مكعب، ما يؤكد صرف 110 ألف متر مكعب دون اجراء عملية التنقية للمياه.
واتهم عضو الشوري، مرفق المياه بتعريض صحة الاف المواطنين، للخطر وتفشي الأمراض الوبائية نتيجة صرف أكثر من 110 آلاف متر مكعب من المياه دون معالجتها، لتسقي منها المحاصيل الزراعية، التي يتغذي أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة.
وفي سياق متصل أكد شلش أن الغربية بصفة عامة، وطنطا وكفر الزيات بصفة خاصة، تعد من أكثر أماكن الجمهورية، تلوثا لمياه الشرب، ما يستدعي تحركا جادا وسريعا من المسئولين.