قال الكاتب عبد الله الإسناوي اليوم، إن دعوة نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان إلى اليهود بإسرائيل للعودة إلى مصر ثانية، تعد رسالة موجهة لإسرائيل مباشرةً لطمأنتها علي مصالحها في المنطقة علي حساب المصالح المصرية وتدعو إلي رفع قضايا تعويض ضد مصر. وأضاف الإسناوي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الخطاب الإخواني نصوصه عنصرية تجاه كل ما هو يهودي، بينما الخطاب القومي العربي يفرق بين اليهودية كديانة سماوية والصهيونية كحركة استيطانية عنصرية".
وتابع الإسناوي: "لم يكن بوسع (الرئيس الأسبق جمال) عبد الناصر أن يغض الطرف عن عصابات صهيونية مسلحة قامت بتفجيرات للوقيعة بين مصر وبعض الدول الغربية علي ما جري في فضيحة "لافون" (كانت مؤامرة إسرائيلية لتفجير مواقع مصرية)".
وأضاف أن الإخوان لا عبد الناصر هم من فجروا محلات يهودية في نهاية الإربعينيات، وقد حافظت الدولة المصرية علي ممارسة الشعائر الدينية اليهودية داخل معابدهم. وتساءل: "لماذا لا تصمت قليلاً أيها الصديق القديم وتتأمل كلامك قبل أن تطلقه؟ فلو أن أحداً أراد أن يحطم صورتك لما نجح بأكثر مما فعلت بنفسك".
وختم تصريحاته قائلا: "إذا كان العريان حريصاً إلي هذا الحد علي أصحاب الديانات الأخري... فلماذا لا يدين التصرفات المنسوبة لتياره ضد أقباط مصر".