أعلنت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس، أن إسلاميا من بينين حل محل آخر من النيجر على رأس الكتيبة الوحيدة المقاتلة التابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، في شمال مالي الذي يسيطر عليه إسلاميون مسلحون. وقال هذا البينيني، الذي يطلق على نفسه اسم عبد الله، تيمنا بعبد الله عزام أحد أهم مؤسسي تنظيم القاعدة: "بفضل الله وإخواننا المسلمين أقود الآن كتيبة عثمان دان فاديو".
وكان عبد الله عضوا في الشرطة الإسلامية في جاو (كبرى مدن شمال مالي).
وتسيطر على جاو، حركة التوحيد والجهاد إحدى ثلاث مجموعات تحتل بالكامل منذ ستة أشهر كل المنطقة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأنصار الدين.
وينتمي عبد الله (وهو في الثلاثين من العمر) إلى أتنية «اليوروبا»، ويتحدر من جنوب بينين الدولة المحاذية لنيجيريا.
وقال مصدر امني اقليمي انه كان لفترة طويلة "مبعوثا" لجماعة بوكو حرام النيجيرية الاصولية في معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في شمال مالي قبل ان ينضم الى الفرع المغاربي للقاعدة ثم حركة التوحيد والجهاد المتحالفتين.
وهو يحل بذلك محل افريقي آخر من جنوب الصحراء هو هشام بلال النيجري الذي فر في تشرين الثاني/نوفمبر بعدما انتقد النشاطات الاجرامية لحركة التوحيد والجهاد وخصوصا تهريب المخدرات.