أدانت بريطانيا، قرار إسرائيل بناء 1242 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «موردوت جيلو»، وتحويل كلية «إريل» لتصبح جامعة داخل مستوطنة تم بناؤها على أراضي فلسطينية. وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر برت، في تصريحات اليوم الخميس - "إننا ندين بشدة قرار المجلس المحلي لبلدية القدس، والخاص ببناء 3150 وحدة استيطانية في مستوطنة جيفات هاماتوس وبناء 1242 وحدة استيطانية في مستوطنة موردوت جيلو، والتي تعد خطوة استفزازية جديدة تتعارض مع اتفاقية جينيف الرابعة".
وكرر الوزير، إدانة وزير الخارجية وليام هيج لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والتي تصعب من إمكانية الوصول إلى حل سلمي للنزاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف برت: "عندما تتخذ السلطات الإسرائيلية هذه الخطوات على الرغم من تكرار المجتمع الدولي قلقه العميق حيال ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية هكذا تعمل على تدمير سمعة إسرائيل الدولية".
وأشار الوزير البريطاني إلى أن قرار تحويل كلية «إريل» إلى جامعة في أراضي فلسطينية يزيد من معوقات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولهذا فإن بريطانيا "تعيد تأكيدها على ضرورة تعليق هذه القرارات الإسرائيلية والتوقف عن اتخاذ أي خطوات تهدف إلى توسعة المستوطنات أو زيادة الأنشطة الاستيطانية.
وأكد برت أيضا، إدانة بلاده للدعوة التي أطلقتها حركة حماس بالقيام بانتفاضة ثالثة، وكذلك الحث على العمليات الانتحارية "التي نراها تحريضا على العنف والإرهاب وتصرفا غير مقبولا".
ودعا الوزير، كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى العودة لمفاوضات حل الدولتين، والتي يمكن أن تصل إلى نهاية للنزاع في الشرق الأوسط.