يزور وفد عربي رفيع المستوى رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، السبت، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتهنئته بحصول فلسطين على صفة «دولة مراقب غير عضو» في الأممالمتحدة نهاية الشهر الماضي. ويضم الوفد، الذي يصل رام الله على متن مروحية أردنية، كلاً من نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية محمد كامل عمرو، ووزير الخارجية الأردنى ناصر جودة.
وفي تصريح خاص لمراسل الأناضول، قال مصدر مسؤول بالجامعة العربية إن «الزيارة تعد سابقة هي الأولى من نوعها، وسيتم خلال الزيارة التي تستغرق عدة ساعات، بحث مجموعة من القضايا، أهمها جهود الجامعة لحث الدول العربية على تنفيذ قرارها، في قمة بغداد بتنفيذ شبكة أمان مالي عربية لتغطية الاحتياجات المالية للسلطة الفلسطينية».
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لحساسية منصبه: «سيتم بحث قرار لجنة المتابعة العربية بتشكيل وفد وزاري عربي، لإجراء مشاورات الشهر المقبل مع مجلس الأمن، والإدارة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين والاتحاد الأوروبي للاتفاق على آليات تنفيذ مبادرة عربية لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق إطار زمني محدد».
وأضافت المصادر أن «اللقاء سيتطرق أيضًا إلى تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وخاصة عمليات الاستيطان والتهويد التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، وتغيير الطبيعة الديموجرافية للأراضي الفلسطينية».