قال الكاتب عبد الله كمال، اليوم، إن اعتذار الداعية عبد الله بدر للإعلامي عمرو الليثي عن إساءته له، وتراجع الداعية محمود عبد الله الشهير بالشيخ أبو إسلام عن هجومه على الإعلامي باسم يوسف، يعد بالأساس فرار من قضايا سب وقذف قد يصدر فيها حكم من أول جلسة، وذلك في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكان الشيخ أبو إسلام قد قدم اعتذاره ليوسف، بعد أن شن هجومًا حادًا عليه بسبب انتقاد المشايخ في برنامجه ''البرنامج'' الذي يذاع على قناة ''سي بي سي''، موجهًا إليه الدعوة بمحو ما بدر من إساءة في حقه وفتح صفحة جديدة.
وسار معه على النهج نفسه، بدر بعدما قدم اعتذاره لعمرو الليثي، عما بدر منه من إساءه له أضرت به وبسمعته داعيا لوالده بالشفاء. وقال بدر خلال مداخله هاتفيه ببرنامج مصر الجديدة علي فضائيه الناس: ''شرفت أني تحدثت مع الأستاذ عمرو الليثي اليوم لأبدي اعتذاري عما بدر مني وأنا كنت في البداية كنت غير راضٍ عن الليثي إلا أنني عندما تحدثت معه عن قرب شعرت بأنه رجل وشخصية جديرة بالاحترام والتقدير والمعرفة عن بعد لا تكفي''.