أعرب عماد جاد – البرلماني السابق - عن استعداده التام لقبول دعوى لحوار الوطني خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن دعوى الحوار لا يمكن ظان تستقيم في حال استمرار حملة التشكيك و التخوين المستمرة من قبل التيارات الإسلامية ضد القوى المدنية
واستنكر في تصريحات لبرنامج " بهدووء" المذاع على فضائية " سي بي سي " من اتهام جبهة الإنقاذ الوطني بالتخطيط لاختطاف رئيس الجمهورية علاوة على التصريحات المستمرة بأن التيار المدني لا يؤمن بمبادىء الديمقراطية و يسعى دائما إلى عرقلة المسار و تحقيق أهداف الثورة .
و أشار جاد على ضرورة أن تأتي الدعوة للحوار بشكل معلن و صريح و أن يؤسس الحوار على قواعد محددة تحث على نبذ الخلافات السابقة و البدء من جديد لبناء أسس الانتخابات البرلمانية القادمة .
وتابع : " الرئيس مرسي دعا القوى المدنية للحوار على الهواء مباشرة إلا أن لم يقوم أحد بالإتصال بنا لذلك امتنعنا عن الذهاب " .
و أضاف أن مؤسسة الرئاسة نجحت في بناء جدار من عدم الثقة مع ممثلي جبهة الإنقاذ الوطني، إلا أن القوى المدنية تدرك أنه لا مفر من الحوار نظرا لأن لا يوجد مستحيل في عالم السياسة التي هي فن الممكن .
و أشار إلى استجابة عمرو موسى و الدكتور محمد البرادعي و الدكتور حسنين هيكل إلى إحدى دعاوى الحوار و قاموا بالذهاب ثم تم إخطارهم بإلغاء الحوار ، مؤكدا أن هذا يعد دليل واضح على رغبتنا الحقيقية في تفعيل حوار وطني يحمل نوايا حسنة لمناقشة أهم القضايا الحالية و في مقدمتها الانتخابات البرلمانية.