سجلت البورصة المصرية تراجعًا جماعياً في ختام جلسة تداول يوم الاحد – أولى جلسات هذا الأسبوع- نتيجة لتردد الأخبار عن استقالة فاروق العقدة- محافظ البنك المركزي، مما شكل مخاوفًا لدى المستثمرين والمتعاملين من تدهور السياسية النقدية في مصر، خاصة مع وصول احتياطي النقدي الأجنبي إلى حد الخطر، ومخاوفًا من تغيير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وتأثير ذلك على الأسهم الدولارية.
وقد فقدت الأسهم خلال جلسة الأحد، نحو 4.742 مليار جنيه من خسائرها ، ليسجل رأس مال البورصة السوقي 369.171 مليار جنيه.
وسجل المؤشر الرئيسي "Egx30" – الذي يقيس أداء أنشط ثلاثون شركات –هبوطاً بمقدار 1.49% ليغلق المؤشر عند مستوى 5362 نقطة.
وتراجع المؤشر العشريني "Egx20" -الذي يضم أنشط 20 شركة من حيث السيولة والنشاط- بمقدار 1.57%، ليغلق عند مستوى 6194 نقطة.
وجاء مؤشر "Egx70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة الأكثر هبوطاً خلال جلسة يوم الأحد، بنسبة 2.67% ليغلق عند مستوى 474 نقطة، نتيجة للقوى البيعية المكثفة من جانب صغار المستثمرين.
وسجل المؤشر الرابع والأوسع نطاقًا “EGX100” هبوطاً بنسبة 2.12% ليغلق المؤشر عند مستوى 792 نقطة.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة يوم الأحد، نحو 175 سهمًا، استقر منها داخل المنطقة الخضراء نحو 17 سهم، مقابل تراجع 141 سهمًا، وحافظ 17 سهمًا على نفس مستوياتهم السابقة دون أي تغيير.
وسجلت قيم التداول على الأسهم نحو 443 مليون و465 ألف جنيه، وبحجم تداول سجل 152 مليون و585 ألف سهم، وبتنفيذ 29.5 ألف صفقة.