حذرت منظمة العفو الدولية بجنيف، من مخاطر التدخل المسلح في دولة مالي، والذي أقره مجلس الأمن بالإجماع ، مؤكدة أن التدخل المسلح في مالي من المرجح أن يزيد من حجم انتهاكات حقوق الإنسان والموجودة حاليا في هذا النزاع . وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها اليوم الجمعة إن المواطنين الماليين يعانون بالفعل من حكم الجماعات الإسلامية المسلحة، التي تسيطر على مناطق شمال البلاد منذ شهر إبريل الماضي .
وأعربت المنظمة، عن خشيتها من أن يؤدي هذا التدخل إلى جعل الهجمات العشوائية والاعتقالات التعسفية والتعذيب والإعدام خارج حدود القضاء، واستخدام الأطفال كجنود من الجانبين أكثر انتشارا .
وطالبت منظمة العفو الدولية، الأممالمتحدة بضمان من أية قوة عسكرية ستشارك في هذا التدخل المسلح، توفير حماية فعالة للمدنيين، كذلك منع أي تصاعد للانتهاكات بإرسال مراقبين لحقوق الإنسان لمراقبة الوضع عن كثب خاصة المليشيات التي تدعمها الحكومة .