أكد أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، أن الجميع يدرك الآن أن نتيجة التصويت في المرحلة الأولى كانت رفض الدستور، وأن ما فعله نظام الحكم الإخواني مثل فضيحة مدوية. وقال شفيق عبر حسابه على موقع تويتر: "إن رسالة (لا) التي وجهها المصريون خلال الأسبوع الماضي كانت مدوية، رغم عمليات التزييف السافرة التي قامت بها الحكومة وحزب الحرية والعدالة."
وناشد شفيق كل عائلات الصعيد والدلتا، مسلمين وأقباط، ومن مختلف الاتجاهات، أن تحرص على إعلاء كلمة مصر ، وعلى حقها في دستور يليق بها ولا يقصي أحدًا.
وجدد مطالبته لجماهير الناخبين المصريين بأن يواصلوا تمسكهم برفض الدستور المطروح للاستفتاء في المرحلة الثانية، التي تجرى يوم السبت المقبل.