صرح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا "لا تنوي التدخل في سوريا"، ورفض في الوقت نفسه تأكيد وجود حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول في المنطقة. وقال لودريان للمجموعة الإعلامية إذاعة «مونتي كارلو-بي إف تي في»، إن هذه السفينة "قيد الخدمة". وأضاف: "من الأفضل أن نلزم الحذر بشأن المخاطر التي يمكن أن تحدث". وأكد أن الأسلحة الكيميائية السورية "لا تستخدم اليوم".
وأضاف الوزير الفرنسي، أن "هذه الأسلحة مخزنة ونعرف المكان الذي تم تخزينها فيه. الغربيون، فرنسا والولايات المتحدة، يعرفون أين هي مخزنة وهي لا تستخدم اليوم"، موضحا انها "محمية حاليا من قبل قوات بشار الأسد".
وردا على سؤال عن إمكانية تدخل وقائي للغربيين في سوريا، قال لودريان: إن "هذه المسألة ليست مطروحة اليوم، استخدام الأسلحة الكيميائية لم يتم إثباته".
وأضاف "إذا استخدم بشار الأسد الأسلحة الكيميائية، يكون قد تم تجاوز الخط الأحمر وعندها سنتخذ الإجراءات التي نتفق عليها مع حلفائنا"، بدون أن يضيف أية تفاصيل.