صدر حديثًا في سوريا المجموعة القصصية "عزف منفرد على أوتار الزمن" من سبع قصص طويلة للكاتبة نظمية أكراد موجهة للفتيان بالدرجة الأولى، تتناول فيها مواضيع تتصل بالخيال العلمي والابتكار والاختراع وتنمية المواهب، وتشجيع الشباب على تحقيق تطلعاتهم.
وصدرت تلك القصص، تحت عناوين "عندما يتوهج الحب"، "القصر المتحرك"، "لم تبق ولم تذر"، "تقاطع الرؤى للحلم العشوائي"، "الوجه الآخر للبيت الرائع"، "عزف منفرد على أوتار الزمن" ، و"النهاية الحالمة".
وفي القصة الأولى (عندما يتوهج الحب) تروي أن أحمد طالب جامعي من سوريا له اهتمامات علمية تقنية وساعده جده ووالداه على تنمية مواهبه وخياله منذ الطفولة، ثم جاءت دراسته في كلية الهندسة وتفوق وتبنت شركة عالمية تصميماته.
أما القصة الثانية (القصر المتحرك) فتضعنا الكاتبة في جو سحري مثير فقد وجدت بطلة القصة الطبيبة مها نفسها مضطرة لدخول قصر لتحتمي به من العاصفة، مع العلم أن هذا القصر نبت فجأة في مكانه وتتوالى المفاجآت والمعلومات عن كيف نبت هذا القصر.
وفي قصص المجموعة الأخرى تناولت مواضيع متنوعة بعضها يغذي الخيال العلمي، وينفتح على عوالم جديدة تسعى البشرية إلى الاستثمار العلمي فيها.